ذكريات سوف اقرأها قريبا واردد الحمدلله . . .

السلام عليك يامدونتي ياحبيبتي ورحمة الله وبركاتة 


السلام على دموعي التي نثرتها هنا 


وعلى مددا سكبته بحزن وفرح وجنون وحماقة


 وعلى كل حنايا ذاتي المسكوبة بكرم هنا . . . . .


ملاذي بعد الله ، سطوري المحفوظه هنا حتى بعد ان اذهب للسماء ولا اعود


 ارجوك كوني وفية لي اكثر من ذاتي واكثر من امنياتي


واكثر من طموحاتي واكثر من عثراتي التي رغم قلتها 


والحمدلله لكنها تكاد تقتلني ، وانا لا ازال اتنفس ، 


اَنّـــا لي ان احزن يا الله بعد كرمك وفضلك علي؟


 انّا لي ان ابكي وان اقاسي كل ما امر به الان رغم كل ما منتحتني اياه ! ...




في الحقيقة انك حينما تصل ستتفاجأ بالسيل الجارف



 المتأجج من الرغبات التي تسكنك وحينها اسال الله  ان يهبك 


 

ملكّة التحكم بذاتك الضعيفة ونفسك الطماعة التي


 لن تتوقف عن طلب كل شيء كل شيء قد يجعلك تشعر بقيمة الحياة 


الحياة التي سيزيد جمالها حرفيا بعينيك كلما لمع نجمك 


وكلما حققت حلما بات قريبا وكنت تراه بعيدا عن عينيك 


الحياة التي تهبها للناس بمجرد مرورك بجانبها


 الحياة التي ترفع بها وعيك ووعي كل من مررت بجانبها


 الحياة التي 


تحضنك بعدما عصرتك وعصفت بك كثيرا !!!



لاشيء يمكن ان يثنيني عن اي قرار عزمت على فعله بعد مشيئة الله 


وكان هذا سرا من اسرار نجاحي (عزيمتي الفولاذية)


  ولم اكن كذلك في سابق عهدي بل ربما كنت كذلك ولم اشعر



وربما الحياة الوردية التي تدرجت بها كما هم  اقراني جعلت مني ما انا عليه الان .



الا ان امرا واحدا فقط يمكنه ان يثير غضب هذه العزيمة 


ويأججها (ويهلك روحي) وهو الانتظار ، ولطالما كنت واياه 


صحبة طويلة لعشرات السنين ، 


لقد امضيت مع الانتظار بمحطات باردة وجافة 


اوقاتاً ليست بالهينة ، ظننت في بعض الامور


لطول انتظاري انها لن تحدث 


وانه لن ينتهي!!


 وها أنا الان اقف بناصية حلمي واقاتل 


وقد حققت وحصدت نجاحات  انتظرتها لسنين 



وحلمت ببعضها حرفيا اكثر من عشرسنين و(قد جعله ربي حقا) وتحققت الحمد لله ,,,



دموعي الان تمر بخدي بسلاسه لم تعد تحرقني 


ولم اعد اشعر بشد عضلي وانا اقاوم انسكابها على وجنتي ...


محرجه جدا وممتنة لعظيم عطاياك يا الله ، لك الحمد


 مل السماوات والارض ولك الحمد مل ماشئت بعد ، لكني اريد المزيد ............................



ياخالقي اريد المزيد من كرمك في امر من شأنه استقرار (عقلي) و (نفسي) و رباطة (جأشي) .



حينما تأخر حدوث  موضوع ما (وقد سألت الله الخيرة فيه في رمضان) 


ولم يشأ الله ان يقدم لي الا الخير ، انثنيت ارضا 


وسجدت سجود الثابت الواثق المؤمن ان الله (يحبه) ويهب له (الخير) و(الخيرة)


 حضنت نفسي المسكينة التي اغواها البكاء


ورددت في سري (انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون)

واثقه ان القادم سيكون اكثر اشراقا ووضوحا ، كـ قلب منار 👂

وكـ ضحكة مها وي جمال روح خالد وحِـنّية ابي حبيب قلبي 


ونقاء امي ، وثبات معصمي اخوتي ، وقوة زوجي  . 


حفظهم الله لي من كل بأس وسوء وكل العالمين  ,,,


ترددت كثيرا يامنار في ارسال اخر ايميل لك ، خشيت على قلبك الأبيض ان تخدشه 


بعض الاخبار التي لاحول لي بها ولاقوة سامحيني يارفيقة دربي اني وان تمكنت 


من تسريع بعض الامور لفعلت لكنها لحكمة يعلمها الله تتأخر ، واني رضيت بالله حمدا وشكرا


 على كل ما قدمه لي ، واثق تماما ان كل القادم لي خير بإذن الله ,,,