كل وحده طاهره حلوه وذوق وغلا ♥


الان فقط لا اجد كل سيل الكلمات التي كنت اغمرك بها
في سجودي حين القى خالقي وادعوا لك من كل قلبي
بآن تكون دائما وابدا منار خير وعطاء وان تتوج حياتك بكل ماتطمحين وتتمنين .

الان فقط اريد ان اسطر لك كلمات من وحي افكاري
لم تكتبها اي سطور من قبل كتبت فقط من اجل مقامك السامي
لتبارك لك ملاك النور فرحتي بك . بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير .
بين عظيم الدعاء و انتظار طويل
كنت لي بحر عطاء لاينضب و صدق اخاء لم يجعلني احتاج لبديل ، قنديل نور ونصح
وتوجيه ليس لي فقط بل لي ولندى وغيري وغيرها من اللواتي غمرتيهن بكل صدر رحب
وكأنك بذلك تبغين امرا نجهله نحن وتعلمينه . نعم والله ولكني الان
اكاد افهم ماكنت تفعلينه لي وانا في ثالث خطواتي نحوا التخرج وبعد سنوات طويله
وصلت لإستيعاب دقيق بأنك لاتبغين
من ذلك الاماعند الله وهنيئا لك بتلك الغنيمه .

"كـ الشموس اشرقي ..
لإحتضان الأفقِ
يافتاة زانها .. دينها بالخُلقِ
انتي ومضٌ في عيون الورى فـ اتلقي
انك العقد الذي لف حول عنقي
انت ورد سابح في الندى الصافي النقي
فإملائي الورد شدا من شداك العابقي ..."

ذات مساء نلت من أوفر المنح ما يغني عن طلب نيل غيرها بـ إلحاح
كان الطريق مشعا مستنيرا بـ نور من سلكه معي الا ان احدى تلك الأركان
كان لها توهجها الخالص النابع من الداخل اكثر مما بدا على ظاهرنا جميعا .
لم يكن ذلك النور مجرد خيال او ايحاء نفسي اعيشه انا كما حدثتني نفسي
بل كان ذلك مشعلاً من نور .
حينما تتنفس الطيور وتفرد جناحيها لتعانق افقا
لايعني ذلك ان كل ماستلفه وتحوم حوله [افق]
فلربما هناك بعد تلك الغيمات السابحة بعيدا عن عقولنا
يوجد منارا ومشعلا للأمل كما كان بيني والماره ولم نتجرأ للإقتراب منه
وايمانا منا بـ فكر بما يعينك ودع ماسواه
وفق ما قننه لنا الأخرون وجعلنا الأخر نتبرمج على ذلك دون شد او افلات ..

هليمان النجوم الذي تقيمه كل مساء
والتفاهها حول بعضها رغم اختلافها وتوقد حرارتها يثير الدهشة ويستحق القليل من الـتأمل ..

بتلات الوردة البيضاء حينما نتأملها بصمت
تجدها بديعة وملتفة بإتقان
نظيفة من الداخل والخارج وقوية ..
تستحق ان نتأملها ولا ضير ان أخذنا الإنبهار واعدنا تقليبها مره تلو أخرى
ولابأس بشيء من التهور وضمها بين حناييك عند شعورك بأنها سوف لن تكبر معك
وبجنبك شئت ام ابيت .. فالورود مكانها ليس دائما معك ..او لك!
ذات مساء ابصرت ذلك النور وايقنت انه لم يكن نورا وهاجا فقط
بل كان مشعلا ومنبرا كبيرا ولضيق افقي لم اعره اهتماما كما ينبغي
وانتبه له الا بعد حين .. كم اتمنى ان يعود الزمان سريعا وان اسير بذات الطريق
واقف سريعا بجانب ذلك المنار واستمتع بكل اللحظات التي لم اعشها بالقرب منه
وبقيت بعيدة اصارع حديث عقلي وقلبي
ها انا الأن الامس ذلك النور بكل يدي وادفعه عاليا الى السماء بكل مأوتيت
من قوة ورجاء بـ دعاء صادق وقلب نابض بـ إخاء .

ذات مساء رأيت الطيور تحلق بعيدا خلف تلك الطائرة التي حملت مشعلي
الى الأفق البعيد التي لم تستطع طيوري ان تراة ولاا انا
هناك حيث اخت الهنوف .. حيث اوربا وتيارات هواءها البارده
حطت رحال مشعلي وكم سينال تلك الأراضي من الهنا بعد ان حطت تلك
الرحال الطيبة اراضية باحثة عن غاية ما يعلمها الله وحده ..
لم تكن فقط الطيور المحلقة حزينة لإقلاع تلك الطائرة او بعض ممن احبوك منار ..
بل كنت كذلك

وان لم اجد الجرأة لقول لك ذلك سوى الأن ..
ذات مساء سوف تختمر النجوم وتتكحل خجلا وحياء حينما عزم اميرك عمر
بأن يمسك بأنامل النور لتحلقا معا الى افق اخر .
ضجيج الامتحانات وضجر اعصابي وسعادتي بك رغم كل ذلك
جعلتني اهذي بجنون ممتع وانا ادون لك سطوري
اعذري بعثرتي

10/ 1 / 1433 هـ
الف مُبارك عودتك سالمه
حياة رغيده وسعيدة اتمناها لك
اختكِ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

احبتي الكرام ~
يسعدني نقدكم البناء دائما ㋡